شاليني، 17 عامًا، تنتمي إلى مجتمع فوكاليجا، الذي يعتبر من طبقة أعلى في كارناتاكا، الهند. كانت تدرس ووقعت في حب منجوناث، صبي داليت من القرية المجاورة ميلهاللي. الداليت هم مجموعة من الناس الذين يقعون في أسفل سلم الطبقات الاجتماعية.

عندما علم والديها بعلاقتها، قاموا بتقديم شكوى ضد منجوناث لأن ابنتهم كانت قاصرًا. في مركز الشرطة، قالت شاليني إنها كانت في حب بعضها البعض لمدة ثلاث سنوات ورفضت الذهاب مع والديها.

كانت شاليني ومنجوناث على علم جيد بالوضع القاتل الذي أحدثته تفكيرات والديها الضيقة.

وفقًا لمنجوناث، قام والديها بتقديم ثلاثة اتهامات ضده وزعموا أنهم وضعوا مبلغًا نقديًا (حوالي 2500 دولار أمريكي) على رأسه لتوظيف قتلة لقتله.

تخشى شاليني مؤامرة قتل من قبل عائلتها. تطلب من منجوناث تسجيل محادثتهما عبر الهاتف كدليل إذا حدث أي شيء لها. قالت: "في حالة اختطافي أو قتلي، يرجى تقديم هذا المقطع الصوتي إلى شرطة بيرياباتنا. إذا حدث شيء، يجب أن يكون والدي وأقاربي مسؤولين عن ذلك".

أرسلت شاليني رسالة إلى الشرطة تقول فيها إنه في حالة وفاتها، لن يكون منجوناث مسؤولًا عنها. جاء في رسالتها: "أصبحت ضحية للتمييز الطبقي. وقعت في حب صبي داليت، وأساء والدي بالتعبير عن الكلمات وسوء المعاملة تجاهي. يحب والدي ألقاب الطبقات أكثر من ابنتهم".

في يوم الاثنين 6 يونيو 2022، قام سوريش بخنق ابنته بسبب وقوعها في حب صبي داليت. ثم تقدم ببلاغ إلى مركز الشرطة واعترف بالجريمة. قامت الشرطة بفتح تحقيق وأخذت أيضًا والدة شاليني، بيبي، في حيازتها.