ربما لم يكن هذا الفعل عملاً بفارق الشرف، وربما لا ينبغي أن يُدرج هذا الحال في هذا الأرشيف. يوم السبت 21 يناير، حوالي الساعة 2:10 مساءً، كانت ميشال واندزيا البالغة من العمر 66 عامًا وابنتها البالغة من العمر 38 عامًا تمشيان عبر موقف السيارات في مركز تسوق والبورج في زويندريخت. هناك دخلا في مشادة كلامية مع منه نغيا فونج، صديق الابنة السابق. يقول شاهد إنه رأى الابنة تهرب وأن الرجل كان يلاحقها. ثم سحب مسدسًا وأطلق النار في الهواء. ثم حاول إجبار الابنة على المشي معه إلى سيارته. ثم أطلق النار أولاً على الابنة ثم على والدتها وهما ملقيان على الأرض، وأطلق النار عليهما مرة أخرى عند مسافة قريبة.

بعد إطلاق النار، هرب إلى سيارته، وهي سيارة بي إم دبليو، وقاد بسرعة كاملة على مسار الدراجات ضد حركة المرور. لقيت ميشال واندزيا حتفها في المكان من جراء إصاباتها. وقال يُفترض أن الابنة كانت لا تزال قابلة للتقديم وتم نقلها إلى المستشفى بإصابات تهدد حياتها.

منه نغيا فونج كان يهدد بالموت بانتظام ضدهما وكان معروفًا بأنه خطير مع الأسلحة النارية وكان لديه سجل جنائي طويل. في عام 2017، حُكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة سرقة مرسل أموال في زوتيرمير في ديسمبر 2015. هناك اجتاز هو واثنان من الشركاء الجنائيين الآخرين 260,000 يورو بالقوة. بسبب مضايقته وتهديده بالموت، كانت المرأة تقوم بإصلاح العلاقة مرارًا وتكرارًا خوفًا. في مركز الشرطة، قدمت بلاغًا ضد منه نغيا فونج.

شرطة البحث بدأت بتوزيع التقرير التالي: "المشتبه به طوله 1.70 مترًا، له بشرة بلون فاتح، بنية طبيعية وشعر أسود قصير. وفي وقت إطلاق النار، كان يرتدي جاكيتًا داكنًا من طراز باركا، تحته كان يرتدي ملابس تحتية مع غطاء. فونج معروف أيضًا باسمه اللقب 'لكي'." بسبب هروبه وخطورته بالأسلحة النارية، تنصح الشرطة بعدم الاقتراب منه بأنفسهم وبدلاً من ذلك بالاتصال بالشرطة فورًا إذا رأى أحد إياه.

بعد بحث دام أسابيع، ألقت الشرطة القبض على الفار والمتهم منه نغيا فونج يوم السبت بعد الظهر 25 فبراير، حوالي الساعة 12:30 مساءً، على جسر كيتيلبروج في شيدام.