لماذا كان يجب على الصبي رحيل البالغ من العمر 12 عامًا أن يموت؟ الأخ يدعي “الشرف” كدافع، لكن القرويين لا يصدقونه.

في ٢ فبراير، تم استيقاظ راحيل البالغة من العمر ١٢ عامًا من قرية سرخون في محافظة هرمزجان في إيران حوالي الساعة ١٠:٣٠ مساءً على يد شقيقها محمد البالغ من العمر ١٩ عامًا واصطحابها على دراجة نارية لزيارة محل خياطة على ما يبدو. بعدما انتقلوا نحو ٦ كيلومترات من القرية، قام محمد بقطع رأسها باستخدام سكين كبيرة ولف الجثة ببطانية وتركها في الصحراء المحيطة.

بعد الجريمة، عندما عاد إلى القرية، حاول الانتحار عبر قطع معصمه. اكتشفه أهل القرية بدون وعي ومكسوا بالدماء في الصباح التالي. كانت هناك مخدرات، كحول وسجائر بجوار دراجته النارية. تم نقل محمد إلى المستشفى على يد أقاربه وعندما سألوه عن راحيل، قال: "بارك الله في راحيل".

تم العثور على جثة راحيل في منتصف فبراير. تم اعتقال شقيقها واعترف بالجريمة. ذكر "الشرف" كدافع وقال إن أهل القرية تحدثوا عن راحيل بطريقة سيئة. الأهالي لا يصدقونه وينكرون وجود أي أخبار سيئة تتعلق بشقيقتهم النحيلة.

يبدو أن محمد قتل شقيقه بعناية. يُقال إنه قام بممارسة ذبح أربعة خراف في الأشهر التي سبقت الجريمة. تم إرسال محمد إلى إعادة التأهيل بسبب إدمانه على المخدرات. التحقيق الشرطي مستمر.

إذا قتل أخ يبلغ من العمر 19 عامًا أخته وذكر "الشرف" والشياطين والعار كدوافع وحاول الانتحار، فمن الممكن أيضًا أنه اعتدى عليها جنسيًا وأراد منعها من الإدلاء بشهادتها حول هذا الموضوع. تعرض العديد من ضحايا جرائم الشرف للاعتداء الجنسي.