في مساء يوم الأربعاء 3 مايو، في جبال لرستان، تم قتل فتاتين في سن الـ16 والـ19، يدعيان ستایش وفرشته منصوري، على يد أقاربهما. الدافع المُعلن كان "شرف" و"حماية السمعة".

تم تزويج فرشته بإكراه إلى ابن عمها عندما كانت في الـ12 من عمرها، وكانت أمًا لابن يبلغ من العمر 5 سنوات، ستایش كانت شقيقة زوجها. كانت فرشته غير سعيدة بحياتها المعيشية المتواضعة. زوجها كان مدمنًا على المخدرات وقضى وقتًا طويلًا في السجن بتهمة تهريب المخدرات. عاشت فرشته مع ستایش في منزل والدي زوجها.

تناقلت الشائعات في قرية آبولوفا أن الفتاتين كن ينوين السفر إلى تركيا مع أصدقاء من الذكور. وفقًا لمصدر موثوق، كانت هذه اتهامات كاذبة؛ في الواقع، كانت فرشته وستایش ينويان السفر إلى مدينة فان في تركيا لحضور حفل لمغنين إيرانيين.

حصلت فرشته على المال اللازم للرحلة من خلال بيع ذهبها. تحت ضغط العائلة، تم إلغاء الرحلة المخطط لها.

قالت الأنباء إن العائلة انتقلت إلى مدينة أخرى للهروب من الشائعات. عندما تم تكرار نفس الشائعات في المدينة الجديدة، قام آباء فرشته وستایش بجلب أطفالهم وأحفادهم من بروجن إلى منزل والد فرشته في نادري كهدشت.

في مساء يوم الأربعاء 3 مايو، تم قتل ابن فرشته البالغ من العمر 5 سنوات أمام عينيها. بعد ذلك، تم إطلاق النار على فرشته بعدة رصاصات. قيل لستایش أن تقتل نفسها، وإذا لم تفعل ذلك، سيتم قتلها. انتهت ستایش بحياتها عبر ابتلاع حبة من الأرز.

شرعت الشرطة في لرستان في التحقيق واعتقلت آباء وأشقاء فرشته وستایش. أُصيبت والدة ستایش بنوبة صرع بسبب كل هذا التوتر وهي في المستشفى.